دس ياحبيبي ولا تخف إنه خلق من أجلك .
هذا خطاب رب العزة للحبيب صلوات ربي وسلامه عليه ، وهذا تشريف له فداس بساط الأنس بنعله وهو قاب قوسين أو أدنى بينما أمر بالخلع أخيه موسى عليه السلام عند الطور ...
وقد سرى هذا التشريف في الأمة المحمدية كلها ، حيث ان النبي كان يصلي وخلفه الصحابه بالنعال ولم يخلعوها حتى وهم في داخل المسجد النبوي الشريف وكان المسجد مفروش بالحصى ...
لكن مع مرور الوقت عندما فرشت المساجد بالسجاد ونحوه ، بدأ الناس يخلعون النعال قبل دخول المسجد .
.......
وهناك نقطتين أود الحديث عنهما
ان لا تتسرع وتلم على من صلى بالنعل ، فمن فعل ذلك فقد أصاب السنة طالما نعله لا يحمل النجاسات من روث حيوانات او ما شابه ، وقد كان الصالحين اذا انتعلوا نعل جديدا صلوا به ركعتين شكر لله .
النقطة الثانية وهي ياسادة رحمكم الله إن السجاد صنع لتدوسه الأقدام .