ورد الستار
 لسيدي يحي الباكوبي
 رضي الله عنه
 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين،  وصل الله علي سيدنا محمد النبي الأمي وعلي آله وصحبه وسلم ، اللهم ياستار ياستار ، ياعزيز ياغفار ، ياجليل ياجبار ، يامقلب الليل و النهار ، خلصنا من عذاب القبر والنار ، إلهي أستر عيوبنا ، وأغفر ذنوبنا ، وطهر قلوبنا ، ونور قبورنا ، وأشرح صدورنا ، وكفر عنا سيائتنا وتوفنا مع الأبرار ، سبحانك ما عبدناك حق عبادتك يامعبود ، سبحانك ما عرفناك حق معرفتك يا معروف ، سبحانك ما ذكرناك حق ذكرك يا مذكور ، سبحانك ما شكرناك حق شكرك  يا مشكور ، فضلا من الله ورحمة ، شكرا من الله ونعمة ، لله الحمد والمنة ، الحمد لله علي الطاعة والتوفيق ، ونستغفر الله العظيم من كل ذنب عمد وسهو ، خطأ ونسيان ونقصان وتقصير ، اللهم لك الحمد حمداً يوافي نعمك ويكافئ مزيدك ، ونحمدك بجميع محامدك ما علمنا منها وما لم نعلم ، ونشكرك علي جميع نعمك ما علمنا منها وما لم نعلم وعلي كل حال يامحول الحال ، حول حالنا إلي أحسن الحال ، أعددت لكل هول لا إله إلا الله ولكل نعمة الحمد لله ، ولكل رخاء الشكر لله ، ولكل أعجوبة سبحان الله ، ولكل ذنب استغفر الله ، ولكل مصيبة إنا لله ، ولكل ضيق حسبي الله ، ولكل قضاء وقدر توكلت علي الله ، ولكل طاعة ومعصية لا حول ولا قوة إلا بالله ، ولكل هم وغم ما شاء الله ، لن يغلب الله شئ ، وهو غالب علي كل شئ ، حسبي الله وكفى ، سمع الله لمن دعا ، لا غاية له في الأخرة والأولى ، لاإله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حي لا يموت أبداً دائماً صمداً باقياً بيده الخير وإليه المصير ، وهو علي كل شئ قدير ، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت علي نفسك عز جارك ، وجل ثناؤك ، ولا إله غيرك ، الرحمن علي العرش إستوي ، له ما في السموات وما في الأرض ، وما بينهما وما تحت الثري ، وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفي ، الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسني فادعوه بها ، صدق الله العظيم .

هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم جل جلاله القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم جل جلاله الودود المجيد الباعث الشـهيد الحـــق الوكيل القوي المــتين الولي الحمـيد المحصـي المبدئ المـعيد المـحي المميت جل جلاله الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الاول الاخر الظـــاهر الباطــن الولـي المـتعــال جل جلاله الــبر التـواب المنتـقـم العفــو الرؤف مـالك المــلك ذوالجلال والإكرام جل جلاله المقسط الجامع الغني المغني المعطي المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور جل جلاله الذي تقدست عن الأشباه ذاته وتنزهت عن مشابهة المثال صفاته ، وشهدت بروبيته آياته ، ودلت علي وحدانيته مصنوعاته ، واحد لا من قلة ، وموجود لا من علة ، بالجود معروف ، وبالاحسان موصوف ، معروف بلا غاية ، وموصوف بلانهاية ، أول قديم بلا إبتداء وأخر كريم مقيم بلا إنتهاء ، أحاط بكل شئ علماً ، وغفر ذنوب المذنبين كرماً وحلماً ولطفاً وفضلاً ، الذي لم يلد ولم  يولد ، ولم يكن له كفوا أحد ، ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ، نعم المولي ونعم النصير ، وحسبنا الله تعالي وحده ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم يفعل الله ما يشاء بقدرته ويحكم مايريد بعزته ، ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين ، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له إلهاً عادلاً جباراً ، وملكاً قادراً قهاراً  للذنوب غفاراً ، وللعيوب ستاراً ، ونشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله المجتبي ، وأمينه المقتدي وحبيبه المرتضي صلي الله عليه وسلم شمس الضحي ، وبدر الدجي ، ونور الوري صاحب قاب قوسين أو أدني صلي الله عليه وسلم رسول الثقلين ، ونبي الحرمين ، وإمام القبلتين وجد السبطين وشفيع من في الدارين ، وزين المشرقين والمغربين ، وصاحب الجمعة والعيدين ، صلي الله عليه وسلم رسولاً مكياً مدنياً هاشمياً قرشياً أبطحياً كروبياً ، روحاً روحانياً ، تقياً نقياً ، نبياً صلي الله عليه وسلم كوكب درياً ، شمساً مضيئاً قمراً قمرياً ، نوراً نورانياً ، بشيراً نذيراً ، سراجاً منيراً ، صلي الله تعالي عليه وعلي آله وأصحابه وأزواجه وأولاده وخلفائه الراشدين المُرشدين المهدين من بعده خصوصاً منهم علي الشيخ الشفيق ، قاتل الزنديق ، وفي الغار رفيق ، الملقب بالعتيق ، الإمام علي التحقيق أمير المؤمنين أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، ثم السلام من الملك الوهاب إلي الأمير الأواب زين الأصحاب ، مجاور المسجد والمحراب ، الناطق بالصدق والصواب ، المذكور في الكتاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ثم السلام من الملك المنان إلي الأمير الأمان ، حبيب الرحمن ، جامع القرأن ، صاحب الحياء والإيمان ، الشهيد علي الفرقان أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه ، ثم السلام من الملك الولي إلي الأمير الوصي بن عم النبي ، وقالع الباب الخيبري ، زوج فاطمة الزهراء ، وارث علوم النبي ، أمير المؤمنين علي الرضي ، السخي ، الوفي رضي الله عنه ، وكرم الله وجه ، ثم السلام علي الإمامين الهمامين السعيدين الشهيدين ، المظلومين المقتلوين ، الشمسين القمرين البدرين الحسيبين النسيبين بالقضاء الراضيين ، وعلي البلاء صابرين أميري المؤمنين أبي محمد الحسن ، وأبي عبد الله الحسين ، رضي الله عنهما ، وعلي العمين الكريمين المكرمين الشجاعين المعظمين المحترمين حمزة والعباس ، وعلي جميع الصحابة من المهاجرين والأنصار و التابعين الأخيار والأبرار رضوان الله تعالي علينا وعليهم أجمعين ، وسلم تسليما وعظم تعظيما دائما أبدا وحمدا كثيرا إلي يوم الحشر والقرار .
  ))
ثم يقرأ دعاء الأخفاء سرا )) وهو هذا :

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، وصل اللهم علي سيدنا محمد النبي الأمي وعلي آله وصحبه وسلم اللهم زين ظواهرنا بخدمتك وبواطننا بمعرفتك وقلوبنا بمحبتك وأرواحنا بمعاونتك وأسرارنا بمشاهدتك .
 
اللهم أجعل في قلبي نوراً وفي سمعي نوراً وفي بصري نوراً وعن يميني نوراً وعن شمالي نوراً وفوقي نوراً وتحتي نوراً وأمامي نوراً وخلفي نوراً واجعل لي نوراً واجعلني نوراً برحمتك يا أرحم الراحمين .

))   ثم يقرأ جهراً((   والحمد لله رب العالمين ، واستجب دعانا واشف مرضانا وأرحم موتانا          لا إله إلا الله،  لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله ،( هو  بالمد) سيدنا محمد رسول الله حقا وصدقا ، وصل علي كل نبي وولي وملك .
  
استغفر الله ( ثلاثا ) من جميع ما كره الله قولا وفعلا وخاطرا وناظرا وأتوب إليه ثم يقول : سبحان الله ) ثلاث وثلاثين ) والحمد لله ( ثلاث وثلاثين ) والله أكبر ( ثلاث وثلاثين ) الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله العظيم وبحمده بكرة وأصيلاً ، وتعال الله ملكاً جباراً قهاراً ستاراً سلطاناً معبوداً قديماً قديراً ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، واعف عنا ياكريم وأغفر ذنوبنا يارحمن يارحيم برحمتك يا أرحم الراحمين ..

الفاتحة ---- ويقرؤها ويهدي ثوابها إلي حضرة النبي صلي الله عليه وسلم ولمشايخ الطريق رضي الله عنهم

ثم يقول

 أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

 بسم الله الرحمن الرحيم

يس ﴿١﴾ وَالقُرءانِ الحَكيمِ ﴿٢﴾ إِنَّكَ لَمِنَ المُرسَلينَ ﴿٣﴾ عَلىٰ صِرٰطٍ مُستَقيمٍ ﴿٤﴾ تَنزيلَ العَزيزِ الرَّحيمِ ﴿٥﴾ لِتُنذِرَ قَومًا ما أُنذِرَ ءاباؤُهُم فَهُم غٰفِلونَ ﴿٦﴾ لَقَد حَقَّ القَولُ عَلىٰ أَكثَرِهِم فَهُم لا يُؤمِنونَ ﴿٧﴾ إِنّا جَعَلنا فى أَعنٰقِهِم أَغلٰلًا فَهِىَ إِلَى الأَذقانِ فَهُم مُقمَحونَ ﴿٨﴾ وَجَعَلنا مِن بَينِ أَيديهِم سَدًّا وَمِن خَلفِهِم سَدًّا فَأَغشَينٰهُم فَهُم لا يُبصِرونَ ﴿٩﴾ وَسَواءٌ عَلَيهِم ءَأَنذَرتَهُم أَم لَم تُنذِرهُم لا يُؤمِنونَ ﴿١٠﴾ إِنَّما تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكرَ وَخَشِىَ الرَّحمٰنَ بِالغَيبِ ۖفَبَشِّرهُ بِمَغفِرَةٍ وَأَجرٍ كَريمٍ ﴿١١﴾ إِنّا نَحنُ نُحىِ المَوتىٰ وَنَكتُبُ ما قَدَّموا وَءاثٰرَهُم ۚ وَكُلَّ شَيءٍ أَحصَينٰهُ فى إِمامٍ مُبينٍ ﴿١٢﴾ وَاضرِب لَهُم مَثَلًا أَصحٰبَ القَريَةِ إِذ جاءَهَا المُرسَلونَ ﴿١٣﴾ إِذ أَرسَلنا إِلَيهِمُ اثنَينِ فَكَذَّبوهُما فَعَزَّزنا بِثالِثٍ فَقالوا إِنّا إِلَيكُم مُرسَلونَ ﴿١٤﴾ قالوا ما أَنتُم إِلّا بَشَرٌ مِثلُنا وَما أَنزَلَ الرَّحمٰنُ مِن شَيءٍ إِن أَنتُم إِلّا تَكذِبونَ ﴿١٥﴾ قالوا رَبُّنا يَعلَمُ إِنّا إِلَيكُم لَمُرسَلونَ ﴿١٦﴾ وَما عَلَينا إِلَّا البَلٰغُ المُبينُ ﴿١٧﴾ قالوا إِنّا تَطَيَّرنا بِكُم ۖ لَئِن لَم تَنتَهوا لَنَرجُمَنَّكُم وَلَيَمَسَّنَّكُم مِنّا عَذابٌ أَليمٌ ﴿١٨﴾ قالوا طٰئِرُكُم مَعَكُم ۚ أَئِن ذُكِّرتُم ۚ بَل أَنتُم قَومٌ مُسرِفونَ ﴿١٩﴾ وَجاءَ مِن أَقصَا المَدينَةِ رَجُلٌ يَسعىٰ قالَ يٰقَومِ اتَّبِعُوا المُرسَلينَ ﴿٢٠﴾ اتَّبِعوا مَن لا يَسـَٔلُكُم أَجرًا وَهُم مُهتَدونَ ﴿٢١﴾ وَما لِىَ لا أَعبُدُ الَّذى فَطَرَنى وَإِلَيهِ تُرجَعونَ ﴿٢٢﴾ ءَأَتَّخِذُ مِن دونِهِ ءالِهَةً إِن يُرِدنِ الرَّحمٰنُ بِضُرٍّ لا تُغنِ عَنّى شَفٰعَتُهُم شَيـًٔا وَلا يُنقِذونِ ﴿٢٣﴾ إِنّى إِذًا لَفى ضَلٰلٍ مُبينٍ ﴿٢٤﴾ إِنّى ءامَنتُ بِرَبِّكُم فَاسمَعونِ ﴿٢٥﴾ قيلَ ادخُلِ الجَنَّةَ ۖ قالَ يٰلَيتَ قَومى يَعلَمونَ ﴿٢٦﴾ بِما غَفَرَ لى رَبّى وَجَعَلَنى مِنَ المُكرَمينَ ﴿٢٧﴾وَما أَنزَلنا عَلىٰ قَومِهِ مِن بَعدِهِ مِن جُندٍ مِنَ السَّماءِ وَما كُنّا مُنزِلينَ ﴿٢٨﴾ إِن كانَت إِلّا صَيحَةً وٰحِدَةً فَإِذا هُم خٰمِدونَ ﴿٢٩﴾ يٰحَسرَةً عَلَى العِبادِ ۚ ما يَأتيهِم مِن رَسولٍ إِلّا كانوا بِهِ يَستَهزِءونَ ﴿٣٠﴾ أَلَم يَرَوا كَم أَهلَكنا قَبلَهُم مِنَ القُرونِ أَنَّهُم إِلَيهِم لا يَرجِعونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَمّا جَميعٌ لَدَينا مُحضَرونَ ﴿٣٢﴾ وَءايَةٌ لَهُمُ الأَرضُ المَيتَةُ أَحيَينٰها وَأَخرَجنا مِنها حَبًّا فَمِنهُ يَأكُلونَ ﴿٣٣﴾ وَجَعَلنا فيها جَنّٰتٍ مِن نَخيلٍ وَأَعنٰبٍ وَفَجَّرنا فيها مِنَ العُيونِ ﴿٣٤﴾ لِيَأكُلوا مِن ثَمَرِهِ وَما عَمِلَتهُ أَيديهِم ۖ أَفَلا يَشكُرونَ ﴿٣٥﴾ سُبحٰنَ الَّذى خَلَقَ الأَزوٰجَ كُلَّها مِمّا تُنبِتُ الأَرضُ وَمِن أَنفُسِهِم وَمِمّا لا يَعلَمونَ ﴿٣٦﴾ وَءايَةٌ لَهُمُ الَّيلُ نَسلَخُ مِنهُ النَّهارَ فَإِذا هُم مُظلِمونَ ﴿٣٧﴾ وَالشَّمسُ تَجرى لِمُستَقَرٍّ لَها ۚ ذٰلِكَ تَقديرُ العَزيزِ العَليمِ ﴿٣٨﴾ وَالقَمَرَ قَدَّرنٰهُ مَنازِلَ حَتّىٰ عادَ كَالعُرجونِ القَديمِ ﴿٣٩﴾ لَا الشَّمسُ يَنبَغى لَها أَن تُدرِكَ القَمَرَ وَلَا الَّيلُ سابِقُ النَّهارِ ۚ وَكُلٌّ فى فَلَكٍ يَسبَحونَ ﴿٤٠﴾ وَءايَةٌ لَهُم أَنّا حَمَلنا ذُرِّيَّتَهُم فِى الفُلكِ المَشحونِ ﴿٤١﴾ وَخَلَقنا لَهُم مِن مِثلِهِ ما يَركَبونَ ﴿٤٢﴾ وَإِن نَشَأ نُغرِقهُم فَلا صَريخَ لَهُم وَلا هُم يُنقَذونَ ﴿٤٣﴾ إِلّا رَحمَةً مِنّا وَمَتٰعًا إِلىٰ حينٍ ﴿٤٤﴾ وَإِذا قيلَ لَهُمُ اتَّقوا ما بَينَ أَيديكُم وَما خَلفَكُم لَعَلَّكُم تُرحَمونَ ﴿٤٥﴾ وَما تَأتيهِم مِن ءايَةٍ مِن ءايٰتِ رَبِّهِم إِلّا كانوا عَنها مُعرِضينَ ﴿٤٦﴾ وَإِذا قيلَ لَهُم أَنفِقوا مِمّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قالَ الَّذينَ كَفَروا لِلَّذينَ ءامَنوا أَنُطعِمُ مَن لَو يَشاءُ اللَّهُ أَطعَمَهُ إِن أَنتُم إِلّا فى ضَلٰلٍ مُبينٍ ﴿٤٧﴾ وَيَقولونَ مَتىٰ هٰذَا الوَعدُ إِن كُنتُم صٰدِقينَ ﴿٤٨﴾ ما يَنظُرونَ إِلّا صَيحَةً وٰحِدَةً تَأخُذُهُم وَهُم يَخِصِّمونَ ﴿٤٩﴾ فَلا يَستَطيعونَ تَوصِيَةً وَلا إِلىٰ أَهلِهِم يَرجِعونَ ﴿٥٠﴾ وَنُفِخَ فِى الصّورِ فَإِذا هُم مِنَ الأَجداثِ إِلىٰ رَبِّهِم يَنسِلونَ ﴿٥١﴾ قالوا يٰوَيلَنا مَن بَعَثَنا مِن مَرقَدِنا ۜ ۗ هٰذا ما وَعَدَ الرَّحمٰنُ وَصَدَقَ المُرسَلونَ ﴿٥٢﴾ إِن كانَت إِلّا صَيحَةً وٰحِدَةً فَإِذا هُم جَميعٌ لَدَينا مُحضَرونَ ﴿٥٣﴾ فَاليَومَ لا تُظلَمُ نَفسٌ شَيـًٔا وَلا تُجزَونَ إِلّا ما كُنتُم تَعمَلونَ ﴿٥٤﴾ إِنَّ أَصحٰبَ الجَنَّةِ اليَومَ فى شُغُلٍ فٰكِهونَ ﴿٥٥﴾ هُم وَأَزوٰجُهُم فى ظِلٰلٍ عَلَى الأَرائِكِ مُتَّكِـٔونَ ﴿٥٦﴾ لَهُم فيها فٰكِهَةٌ وَلَهُم ما يَدَّعونَ ﴿٥٧﴾ سَلٰمٌ قَولًا مِن رَبٍّ رَحيمٍ ﴿٥٨﴾ وَامتٰزُوا اليَومَ أَيُّهَا المُجرِمونَ ﴿٥٩﴾ أَلَم أَعهَد إِلَيكُم يٰبَنى ءادَمَ أَن لا تَعبُدُوا الشَّيطٰنَ ۖ إِنَّهُ لَكُم عَدُوٌّ مُبينٌ ﴿٦٠﴾ وَأَنِ اعبُدونى ۚ هٰذا صِرٰطٌ مُستَقيمٌ ﴿٦١﴾ وَلَقَد أَضَلَّ مِنكُم جِبِلًّا كَثيرًا ۖ أَفَلَم تَكونوا تَعقِلونَ ﴿٦٢﴾ هٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتى كُنتُم توعَدونَ ﴿٦٣﴾ اصلَوهَا اليَومَ بِما كُنتُم تَكفُرونَ ﴿٦٤﴾ اليَومَ نَختِمُ عَلىٰ أَفوٰهِهِم وَتُكَلِّمُنا أَيديهِم وَتَشهَدُ أَرجُلُهُم بِما كانوا يَكسِبونَ ﴿٦٥﴾ وَلَو نَشاءُ لَطَمَسنا عَلىٰ أَعيُنِهِم فَاستَبَقُوا الصِّرٰطَ فَأَنّىٰ يُبصِرونَ ﴿٦٦﴾ وَلَو نَشاءُ لَمَسَخنٰهُم عَلىٰ مَكانَتِهِم فَمَا استَطٰعوا مُضِيًّا وَلا يَرجِعونَ ﴿٦٧﴾ وَمَن نُعَمِّرهُ نُنَكِّسهُ فِى الخَلقِ ۖ أَفَلا يَعقِلونَ ﴿٦٨﴾ وَما عَلَّمنٰهُ الشِّعرَ وَما يَنبَغى لَهُ ۚ إِن هُوَ إِلّا ذِكرٌ وَقُرءانٌ مُبينٌ ﴿٦٩﴾ لِيُنذِرَ مَن كانَ حَيًّا وَيَحِقَّ القَولُ عَلَى الكٰفِرينَ ﴿٧٠﴾أَوَلَم يَرَوا أَنّا خَلَقنا لَهُم مِمّا عَمِلَت أَيدينا أَنعٰمًا فَهُم لَها مٰلِكونَ ﴿٧١﴾ وَذَلَّلنٰها لَهُم فَمِنها رَكوبُهُم وَمِنها يَأكُلونَ ﴿٧٢﴾ وَلَهُم فيها مَنٰفِعُ وَمَشارِبُ ۖ أَفَلا يَشكُرونَ ﴿٧٣﴾ وَاتَّخَذوا مِن دونِ اللَّهِ ءالِهَةً لَعَلَّهُم يُنصَرونَ ﴿٧٤﴾ لا يَستَطيعونَ نَصرَهُم وَهُم لَهُم جُندٌ مُحضَرونَ ﴿٧٥﴾ فَلا يَحزُنكَ قَولُهُم ۘ إِنّا نَعلَمُ ما يُسِرّونَ وَما يُعلِنونَ ﴿٧٦﴾ أَوَلَم يَرَ الإِنسٰنُ أَنّا خَلَقنٰهُ مِن نُطفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصيمٌ مُبينٌ ﴿٧٧﴾ وَضَرَبَ لَنا مَثَلًا وَنَسِىَ خَلقَهُ ۖ قالَ مَن يُحىِ العِظٰمَ وَهِىَ رَميمٌ ﴿٧٨﴾ قُل يُحييهَا الَّذى أَنشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ خَلقٍ عَليمٌ ﴿٧٩﴾ الَّذى جَعَلَ لَكُم مِنَ الشَّجَرِ الأَخضَرِ نارًا فَإِذا أَنتُم مِنهُ توقِدونَ ﴿٨٠﴾ أَوَلَيسَ الَّذى خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَالأَرضَ بِقٰدِرٍ عَلىٰ أَن يَخلُقَ مِثلَهُم ۚ بَلىٰ وَهُوَ الخَلّٰقُ العَليمُ ﴿٨١﴾ إِنَّما أَمرُهُ إِذا أَرادَ شَيـًٔا أَن يَقولَ لَهُ كُن فَيَكونُ ﴿٨٢﴾ فَسُبحٰنَ الَّذى بِيَدِهِ مَلَكوتُ كُلِّ شَيءٍ وَإِلَيهِ تُرجَعونَ ﴿٨٣﴾

بِسمِ اللَّهِ الرَّحمٰنِ الرَّحيمِ

وَالصّٰفّٰتِ صَفًّا ﴿١﴾ فَالزّٰجِرٰتِ زَجرًا ﴿٢﴾ فَالتّٰلِيٰتِ ذِكرًا ﴿٣﴾ إِنَّ إِلٰهَكُم لَوٰحِدٌ ﴿٤﴾ رَبُّ السَّمٰوٰتِ وَالأَرضِ وَما بَينَهُما وَرَبُّ المَشٰرِقِ ﴿٥﴾ إِنّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنيا بِزينَةٍ الكَواكِبِ ﴿٦﴾ وَحِفظًا مِن كُلِّ شَيطٰانٍ مارِدٍ ﴿٧﴾ لا يَسَّمَّعونَ إِلَى المَلَإِ الأَعلىٰ وَيُقذَفونَ مِن كُلِّ جانِبٍ ﴿٨﴾ دُحورًا ۖ وَلَهُم عَذابٌ واصِبٌ ﴿٩﴾ إِلّا مَن خَطِفَ الخَطفَةَ فَأَتبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ ﴿١٠﴾ فَاستَفتِهِم أَهُم أَشَدُّ خَلقًا أَم مَن خَلَقنا ۚ إِنّا خَلَقنٰهُم مِن طينٍ لازِبٍ ﴿١١﴾ بَل عَجِبتَ وَيَسخَرونَ ﴿١٢﴾ وَإِذا ذُكِّروا لا يَذكُرونَ ﴿١٣﴾ وَإِذا رَأَوا ءايَةً يَستَسخِرونَ ﴿١٤﴾ وَقالوا إِن هٰذا إِلّا سِحرٌ مُبينٌ ﴿١٥﴾

.......... 

وَلَقَد سَبَقَت كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا المُرسَلينَ ﴿١٧١﴾ إِنَّهُم لَهُمُ المَنصورونَ ﴿١٧٢﴾ وَإِنَّ جُندَنا لَهُمُ الغٰلِبونَ ﴿١٧٣﴾ فَتَوَلَّ عَنهُم حَتّىٰ حينٍ ﴿١٧٤﴾ وَأَبصِرهُم فَسَوفَ يُبصِرونَ ﴿١٧٥﴾ أَفَبِعَذابِنا يَستَعجِلونَ ﴿١٧٦﴾ فَإِذا نَزَلَ بِساحَتِهِم فَساءَ صَباحُ المُنذَرينَ ﴿١٧٧﴾ وَتَوَلَّ عَنهُم حَتّىٰ حينٍ ﴿١٧٨﴾ وَأَبصِر فَسَوفَ يُبصِرونَ ﴿١٧٩﴾ سُبحٰنَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمّا يَصِفونَ ﴿١٨٠﴾ وَسَلٰمٌ عَلَى المُرسَلينَ ﴿١٨١﴾ وَالحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العٰلَمينَ ﴿١٨٢﴾

.........
  
وَسيقَ الَّذينَ اتَّقَوا رَبَّهُم إِلَى الجَنَّةِ زُمَرًا ۖ حَتّىٰ إِذا جاءوها وَفُتِحَت أَبوٰبُها وَقالَ لَهُم خَزَنَتُها سَلٰمٌ عَلَيكُم طِبتُم فَادخُلوها خٰلِدينَ ﴿٧٣﴾ وَقالُوا الحَمدُ لِلَّهِ الَّذى صَدَقَنا وَعدَهُ وَأَورَثَنَا الأَرضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الجَنَّةِ حَيثُ نَشاءُ ۖ فَنِعمَ أَجرُ العٰمِلينَ ﴿٧٤﴾ وَتَرَى المَلٰئِكَةَ حافّينَ مِن حَولِ العَرشِ يُسَبِّحونَ بِحَمدِ رَبِّهِم ۖ وَقُضِىَ بَينَهُم بِالحَقِّ وَقيلَ الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العٰلَمينَ ﴿٧٥﴾

 

فا لله الحمد رب السموات ورب الأرض رب العالمين ، وله الكبرياء في السموات والارض وهو العزيز الحكيم 

..........

 لَقَد صَدَقَ اللَّهُ رَسولَهُ الرُّءيا بِالحَقِّ ۖ لَتَدخُلُنَّ المَسجِدَ الحَرامَ إِن شاءَ اللَّهُ ءامِنينَ مُحَلِّقينَ رُءوسَكُم وَمُقَصِّرينَ لا تَخافونَ ۖ فَعَلِمَ ما لَم تَعلَموا فَجَعَلَ مِن دونِ ذٰلِكَ فَتحًا قَريبًا ﴿٢٧﴾ هُوَ الَّذى أَرسَلَ رَسولَهُ بِالهُدىٰ وَدينِ الحَقِّ لِيُظهِرَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفىٰ بِاللَّهِ شَهيدًا ﴿٢٨﴾ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذينَ مَعَهُ أَشِدّاءُ عَلَى الكُفّارِ رُحَماءُ بَينَهُم ۖ تَرىٰهُم رُكَّعًا سُجَّدًا يَبتَغونَ فَضلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضوٰنًا ۖ سيماهُم فى وُجوهِهِم مِن أَثَرِ السُّجودِ ۚ ذٰلِكَ مَثَلُهُم فِى التَّورىٰةِ ۚ وَمَثَلُهُم فِى الإِنجيلِ كَزَرعٍ أَخرَجَ شَطـَٔهُ فَـٔازَرَهُ فَاستَغلَظَ فَاستَوىٰ عَلىٰ سوقِهِ يُعجِبُ الزُّرّاعَ لِيَغيظَ بِهِمُ الكُفّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذينَ ءامَنوا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ مِنهُم مَغفِرَةً وَأَجرًا عَظيمًا ﴿٢٩﴾

يٰأَيُّهَا الَّذينَ ءامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلتَنظُر نَفسٌ ما قَدَّمَت لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبيرٌ بِما تَعمَلونَ ﴿١٨﴾ وَلا تَكونوا كَالَّذينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسىٰهُم أَنفُسَهُم ۚ أُولٰئِكَ هُمُ الفٰسِقونَ ﴿١٩﴾ لا يَستَوى أَصحٰبُ النّارِ وَأَصحٰبُ الجَنَّةِ ۚ أَصحٰبُ الجَنَّةِ هُمُ الفائِزونَ ﴿٢٠﴾ لَو أَنزَلنا هٰذَا القُرءانَ عَلىٰ جَبَلٍ لَرَأَيتَهُ خٰشِعًا مُتَصَدِّعًا مِن خَشيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلكَ الأَمثٰلُ نَضرِبُها لِلنّاسِ لَعَلَّهُم يَتَفَكَّرونَ ﴿٢١﴾

 ثم يقول في سره نويت قطع القرأة ويسكت سكته خفيفة ثم يقول :أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (ثلاثا (

هُوَ اللَّهُ الَّذى لا إِلٰهَ إِلّا هُوَ ۖ عٰلِمُ الغَيبِ وَالشَّهٰدَةِ ۖ هُوَ الرَّحمٰنُ الرَّحيمُ ﴿٢٢﴾ هُوَ اللَّهُ الَّذى لا إِلٰهَ إِلّا هُوَ المَلِكُ القُدّوسُ السَّلٰمُ المُؤمِنُ المُهَيمِنُ العَزيزُ الجَبّارُ المُتَكَبِّرُ ۚ سُبحٰنَ اللَّهِ عَمّا يُشرِكونَ ﴿٢٣﴾ هُوَ اللَّهُ الخٰلِقُ البارِئُ المُصَوِّرُ ۖ لَهُ الأَسماءُ الحُسنىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُ ما فِى السَّمٰوٰتِ وَالأَرضِ ۖ وَهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ ﴿٢٤﴾  ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ، واعف عنا وأغفر لنا وارحمنا أنك أنت الغفور الرحيم . سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام علي المرسلين والحمد لله رب العالمين.

ثم يذكرون حتى طلوع الشمس .

وبعد الذكر يجلسون واضعون أيديهم على أفخاذهم غاضين أبصارهم طارقين برؤوسهم ساكتين سكتة واحدة ينتظرون وارد الذكر ثم يصلون صلاة الإشراق إن لم يكن لهم حاجة ينصرفون إليها ركعتين يقرأون في الأولي بعد الفاتحة قل أعوذ برب الفلق ، وفي الثانية قل أعوذ برب الناس . ينوون بهما الإستعاذة من طوارق الليل والنهار ومن البلاء في الدين والدنيا والعقل والبدن والإخوة ويدعون بما ورد في الأحاديث الوارده مما فيه معنى ذلك نحو أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ونحو اللهم أعوذ بك من الفتن  ماظهر منها وما بطن ونحو اللهم إني أعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلية الدين وقهر الرجال ونحو الدعاء الذي علمه جبريل للنبي عليهما الصلاة والسلام ليلة المعراج حين خرج له المارد بشعلة من نار وهو أَعُوذُ بِوَجْهِ اللهِ الْكَرِيمِ . وَبِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ . الَّتِي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلاَ فَاجِرٌ . مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ ، وَشَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا . وَشَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الْأَرْضِ، وَشَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا . وَمِنْ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ . وَمِنْ طَوَارِقِ اللَّيْلِ إِلاَّ طَارِقٍ يَطْرُقُ بِخَيْرٍ. يَا رَحْمَنُ 

تم عمل هذا الموقع بواسطة